أيها العشق ! إلى متى تلاحقنا نظراتك ؟
وتشاركنا همساتك ؟
وتناظرنا روعاتك ؟
هل يبقى من النصيب والقدر شيء لك ؟
أم أنك تدخل قلوب العاشقين
فتحرم اللقاء متعته
والإنتظار دقائقه
والإبحار سفينته
في الحب نكتب أشعارنا
ونقرأ تاريخنا
ونصور أحلامنا
ولكن ليس للحب زمان في أوقاتنا
أو مكان في قلوبنا
بل إنه يتساقط على أوراقنا كأوراق الخريف ...
بقلم/عبدالله خلف السلمي