أطلقت هذا المصطلح لا على من توجد لديهم مشاكل في الاعاقات العضوية أو العقليه فهذا قدر لا دخل للانسان فيه، إنما لطراز بدأ يطفو على سطح المجتمع ومعاناه لكثير من داخل الأسر وهي :
(الشخص الاتكالي)
اعتماد مفرط على الغير، سواء اعتماد جسدي-عاطفي -احتياجات ذاتيه- اتخاذ القرارات، بل حتى وصل في بعض الاحيان أنه يترك مخلفاته وراءه وكأنها ليست له! ولو فعل مهمه واحدة في يومه يطالب بالمكآفأت والهدايا وما إلى ذلك إلى أن رسخ في عقله مفهوم(لا مهمه الا بمقابل) حتى وإن كانت هذه المهمه هي في الأصل واجب عليه وليست لطفا منه!
والسبب الذيي أدّي إلى ظهور هذه السمات:
هو التربية التي تقوم على التدليل الزائد والحماية المفرطه، اسراف خيالي في تلبية متطلبات الطفل أو المراهق والخضوع إليه بحجة
(حتى لا يذهب إلى طريق خاطئ)
نحن بهذا الطريقة أفرزنا للمجتمع شخصيات غير واثقه من نفسها، أزواج متجردين من المسؤوليات،ترف زائد في شراء الكماليات والملبس والبذخ دون أدنى محاسبة والدية و ذاتية .
وكما يقال الوقاية خير من العلاج
الوسطية في كل شيء هي المخرج من توليد أصحاء معاقين .
بقلم
الدكتورة عهود الرشيدي