واحد وتسعون عاماً لو نظرنا لمدتها لوجدناها قليلة زمنياً فيما نشاهده من النقلات الحضارية والازدهار والتطور بكافة الاصعدة والمجالات ..
واحد وتسعون عاماً من الأمن والامان والرخاء بعد ان كانت الجزيرة العربية مرتع للخوف والقتل والنهب والسلب ..
فبقلب شجاع وإيمان راسخ بالله استعاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ملك أبائه واجداده فوحد الجزيرة من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب ناشراً من خلال ذلك التوحيد الامن والامان والعيش الرغد للشعب فأحب شعبه وعزهم وقابلوه بالمثل حباً ومولاة اورثوها لمن بعدهم إلى ان يرث الله الارض ومن عليها وهذه البيعة في اعناقنا واعناق من بعدنا .
من بعده سار على خطاه ابناءه البررة ملوك المملكة العربية السعودية مواصلين المسيرة بكل همة واقتدار وبتسارع زمني فاق الخيال حتى اصبح اسم المملكة العربية السعودية رائداً عالمياً ضمن مصاف دول العالم المتقدمة ..
وصولاً الى عصرنا هذا عصر الحزم والعزم عصر الفتوة والشباب عصر نقلنا نقلة نوعية في غضون سنوات قلال .. برؤية مستقبيلة صادقة واعده فارسها اذهل العالم بقوة ارادته وصلابة عزمه وهمة تناطح عنان السماء .. محمد ابن سلمان ابن عبدالعزيز ..
عصر المملكة العربية السعودية العظمى المتجددة عصر الانفتاح على العالم عصر اظهرنا فيه قدراتنا كقيادة من الطراز النادر سياسياً اذهلة العالم في التعامل مع كافة التطورات الدائرة حول العالم ..
وكشعب التف حول قيادته حباً وللاء وطاعة ..
مليكاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبدالعزيز ايدك الله .. ولي عهده الأمين محمد ابن سلمان ابن عبدالعزيز حفظك .. بهمة وعزم سيروا بنا فعزمنا كما وصفه ولي العهد بجبل طويق فلن ينكسر حتى ينكسر ذلك الجبل ويتساوى بالأرض ..
كل عام ووطني بقيادته وشعبه شامخاً عالي الشأن والبنيان .
كتبه
عبدالرحمن معيض العمري