ينزاح الستار، عن ذكرى جميلة، تتجدد في كل عام، لنُجدد فيها العهود، ونحتفي باليوم الوطني المعهود، لمملكتنا الغالية، التي وحّد كيانها الشامخ؛ المؤسس "الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه" الذي أسس بنيانها وأرسى دعائمها ووطّد أركانها ووضع اللبنة الأولى على أسس قوية ومتينة وراسخة.
فله الفضل بعد الله سبحانه وتعالى، فيما نحن فيه من رغد العيش، ونعمة الأمن والأمان، والاستقرار، أدامها الله علينا، فقد توالت الأعوام، والعقود، ولازلت هذه الذكرى خالدة نتوارثها، جيلاً بعد جيل، وهانحن في بداية العقد العاشر، من العام الـ 91 نجدد الولاء، ونستذكر مناقب ومآثر هذا الملك الشجاع، الذي ذاع صيته، وارتبط اسمه بهذا اليوم، الذي رفع فيه راية التوحيد براقة، معلناً بداية انطلاقة قوية وجادة، نحو مستبقل واعد ومشرق، ومن ذلك الحين والإنجازات تتوالى، إلى عصرنا الحاضر.
وتعاقب أبناء الملك المؤسس، على حكم هذه البلاد، وساروا على نهجه، وبلغت الإنجازات ذروتها في عهد "الملك سلمان بن عبدالعزيز" وولي عهده "الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ".
وقد ازدهرت المملكة في عهدهم، وتحققت الكثير من الإنجازات التنموية، والنهضة الشاملة في جميع المجالات، وفي عهد "الملك سلمان" وولي عهده "الأمير محمد بن سلمان" تضاعفت هذه المنجزات، والإيرادات الملموسة، في مختلف الأصعدة، حيث أطلق الأمير الشاب الطموح، العديد من الإصلاحات، والمشاريع الرائدة، في شتى المجالات، في فترة وجيزة وقياسية، التي جاءت وفق رؤية المملكة (2030)،لتُساهم في سير عجلة النمو والتطور، وقد أثبتت المملكة للعالم أجمع؛ أنها دولة نموذجية، تسير وفق خطط علمية، واستراتيجية لمواكبة المستجدات، والنهوض بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة .
وختاماً: نسأل الله العلى القدير، أن يحفظ لنا هذا الوطن الغالي على قلوبنا، عزيزاً شامخاً، وأن يمتّع قادته؛ بالصحة والعافية، وأن يديم علينا، نعمة الأمن، والأمان، والاستقرار .
بقلم
علي عبدالله الشهري