الأستاذ أحمد السعد أحد المبدعين، والمتميزين في مجتمعنا السعودي، ويتميز بقلمه الرصين، وأدبه وشعره، وأدائه الفعال الذي ينفرد فيه، ويتفوق به على الاخرين، وهدفه الرئيس مساندة، وبناء شباب وشابات الوطن، ودعم جهودهم، وتقدمهم في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان –حفظهم الله-.
وتعد مسيرة الكاتب المميز، والشاعر البليغ الأستاذ أحمد السعد علامة بارزة، ومهمة في تاريخ المملكة الأدبي والثقافي، وشكلتها مجموعة من إنجازاته الطموحة في الثقافة، والأدب والشعر، حيث نجح في تحقيقها خلال الأربعين عام الماضية بفكره الإنساني والثقافي، فهو رمزا، ورائدا للإبتكار في الكتابة المميزة، والشعر البليغ.
كانت بدايات حياته، وتعليمه في مدينة المجمعة، وانتقل الى العاصمة الرياض، وتولى العديد من المهام في الجهات الحكومية، وخاصة في الإذاعة، والتلفزيون، وأمانة العاصمة الرياض، ووزارة الداخلية، وله دور فاعل في تأسيس الجمعية السعودية للثقافة، والفنون كعضو مجلس إدارة، وأمين السر للجمعية مع سمو الأمير بدر بن عبدالمحسن –حفظه الله-.
فالكاتب المميز، والشاعر الرصين الأستاذ أحمد السّعد أديبًا في شعره، ومثيرًا في مقالاته، وله الكثير من المقالات في الكثير من الصحاف، والمجلات السعودية بثقافة عالية، ولغة جميلة وأشهرها مقالاته في مجلة اليمامة، وهو يعشق الشِّعر، ويعجبك في شعره البساطة، والقصائد الغنائية الجميلة، والمعاني البليغة، والحنين والشوق لمسقط راسه مدينة المجمعة.
وما زال يعطي بحب وسخاء، بعيد كل البعد عن الحقد والكراهية، حيث صدر له الكثير من الدواوين منها ديوان رشة عبير، وحب اللولو، والأفق الرابع، ومن وحي المساءات، وحوار وجداني، وفوح العبير، وله مشاركات إعلامية عديدة امتدت لأكثر من (40) عاماً، كان من أبرزها عمله في الإذاعة والتلفزيون، حيث أعد الكثير من البرامج.
كما شدا بقصائده العديد من الفنانين، ومن أشهرها القصيدة الوطنية (قلنا نعم نعم) التي غناها الفنان محمد عمر، وقصيدة (ربوع سدير) التي شدا بها الفنان عبدالعزيز الراشد، وما زال يعطي بسخاء، وبنهر متدفق من الجمال والإبداع، والفكر الجميل، والشِّعر الرصين، وفي شِعره جاذبية وإنسانية، وحنين وشوق، وفناً أصيلاً بأبلغ العبارات، وأجمل الألحان.
ولديه الخبرة العميقة، والمعرفة الدقيقة بالتاريخ، والموروث الشعبي للعائلات، والقبائل والأماكن في جميع انحاء المملكة، وله منزلة كبيرة بين محبيه، وخاصة في مسقط راسه محافظة المجمعة، أما الجانب الإنساني فكاتبنا المميز، وشاعرنا الفذ، والراقي شخصية تتسم بالصدق والوفاء، والتسامح وحب التعاون مع الغير، وتقديم العون للجميع.
وهنا أختم بتحية حب، ووفاء للكاتب الكبير، والشاعر المبدع الرصين أ.أحمد السعد الذي بذل وأعطى، ولا يزال يقدم بجهوده العظيمة، ووقته الثمين الإهتمام بشؤون المجتمع السعودي، ودعم شباب، وشابات الوطن، وتحقيق آمالهم، وطموحاتهم لمواكبة كل جديد يدفعهم نحو التميز، والابداع في الثقافة، والادب والشعر.
فكل الشكر للرمز الكاتب المتميز، والشاعر المبدع، والإنسان المثالي الأستاذ أحمد السعد على جهوده العظيمة، واهتمامه بالكتابة الصحفية والاعلام، والشعر والأدب، ونحمد الله أن في بلادنا قامات مبدعة، ومميزة تشعرك بالفخر والاحترام، وتؤكد لك انها قادرة على أن تقود بلادنا نحو مستقبل مشرق في الثقافة، والادب بإذن الله كالأستاذ أحمد السعد.
بقلم
أحمد بن عبدالرحمن الجبير
مستشار مالي
عضو جمعيه الاقتصاد السعودية
ahmed9674@hotmail.com