التطور المذهل الذي تشهده مدينة القنفذة جعل الحاضر وقوداً يغذي الخيال للمستقبل لكي يتصور الأنسان شكل الحياة ونمطها قديماً وحديثاً ، القنفذة هي محافظة من محافظات منطقة مكة المكرمة ، يطلق عليها أسم البندر ومدينة القنفذة حالياً ، تنطلق أهميتها من موقعها الجغرافي الأستراتيجي لوقوعها على ساحل البحر الاحمر وممر لقوافل التجارة ، وكانت منازلها مبنية من الحجر البحري ، وتعد مدينة تاريخية شهدت العديد من العصور بحضاراتها قديمة ومعاصرة ودور مينائها يستقبل العديد من السفن التجارية ومن اهم جزرها أم القماري وجبل الصبايا ومن أثارها القلعة التاريخية، وبقايا الأسطول العثماني ، والتاريخ الذي يحاكي القنفذة في كل ازقتها وحاراتها ، ولقد حظيت المدينة بدعم من قيادة المملكة حيث أنطلقت أعمال الشركات بالعديد من المشاريع على أرض الواقع والتنمية والنمو في المجالات العمرانية والاقتصادية والتعليمية والثقافية والبنية التحتية من صرف صحي ومشاريع خدمات ومرافق عامة بالاضافة الى المباني والمرافق الطبية والتعليمية والإجتماعية والترفيهية والرياضية وتطوير الأسواق القديمة وأنشاء المراكز التجارية الكبيرة وسيرشدنا ذلك حتى عام 2030م ومدينة القنفذة تجمل وجهها القديم بلمسات حديثة في شوارعها واحيائها وحاراتها ، واصبحت مدينة سياحية من خلال الشواطئ الهادئة والطبيعة الخلابة والمنتزهات ولواجهاتها البحرية ووسائل المواصلات دور في تقدم هذه المدينة وازدهارها ، وتعمل المحافظة على مواصلة النجاحات والتطوير وتحقيق المنجزات والتقدم إلى المستقبل بخطئ ثابته ومدروسة والسنوات السابقة حولتها الى مدينة حضارية متكاملة
بقلم
أ. ليلى الشيخي