ملكاً وقائداً بايعتْه القلوب وتسابقت الكلمات والقصائد والأيدي معاهدةً على السمع والطاعة في المنشط والمكره .الثالث من ربيع الآخر وقبل سبعة أعوام من الآن تسلم تربع العدل على مقامه وبدأ فصل آخر من قصة العطاء والنماء في المملكة العربية السعودية.
*إصلاحات شاملة وخطط متوازنة وسباق محموم لتحقيق الحلم في رؤية بدأت بالتحول وأبعاد مختلفة لاستراتيجيات من رءاها مستحيلا بات حين تحقيقها غير مصدق بل وسابق المؤمنين بها على التصفيق .
*رفاهية واستقرار وأمن مهدت لمنجزات عظيمة على أرض صلبه وسواعد فتيه كانت تنتظر فأعطيت الفرصة لتسهم في تشكيل اللوحة .
*سياسة حكيمة في كافة القضايا المحلية والإقليمية والعربية والإسلامية .إنعكست على تعامل المملكة في قضاياها الدولية التي باتت منهجا منذ الأزل وتطورت آلياته الثابته حتى باتت ذات ثقل كبير جدا جعلها ذات سيادة وموقف عصيّ وثابت .ومن يتتبع قضايا المملكة وتعاملها على مختلف المستويات وكافة الأصعده يعلم ذلك .
* الأزمات المختلفة السياسية والاقتصادية التي عاشتها المملكة خلال الفترة الماضية وكيفية التعامل معها وفق أطر واضحة ومنهجية متوازنة في ظل انهيار اقتصاد العالم واختلاف مواقفه السياسية وثبات المملكة في سياستها ومواقف ساستها وتقدمها اقتصاديا يجعل المتفكر العاقل يؤمن أن القوة في الإدارة فن العقول رغم اختلاف الظروف.
*ضف إلى ذلك ضخ الدماء الشابه في أوردة الدولة وكراسي المسؤولية أضاف إلى أهدافها وأحلامها طاقات متجدده تصنع الهدف وتستحث الخطى نحو الحلم برؤية عصرية وأفكار وهمم وثابة .
* صناعة الرؤية وتحقيقها قبل موعدها جعل من المملكة مركز جذب العالم وجعلها محور الاهتمام وسر توازن القوى رغم كل التقلبات التي عصفت بالعالم .
* كل هذا حكاية إبتدأت قبل أعوام سبعة كتبها ونفذها ملك الحزم والعزم ولازالت حتى اليوم تحقق مايذهل المتفكر ويقف له العالم احتراما ..سبعة أعوام ونهضة البلاد الشامله وإصلاحاتها محط أنظار العالم.
أخيراً:
( ملك قد حاز مجداً فوق مجد )
بقلم
صالح جراد الشهري
التعليقات 1
1 ping
ابتسام جبران
2021-11-09 في 10:33 م[3] رابط التعليق
أحسنت وابدعت استاذ وفقك الله