كانت البيوت تُبنى قديما في قمم الجبال والاماكن المرتفعة منها وتمثل حصون مطلة يستطيعون من خلالها رؤية القادمين لها والمغادرين منها حرصاً منهم على تأمين أسرهم واطفالهم ومؤنهم من قطاع الطرق والسراق في ذلك العصر حيث كانوا يتواجدون بكثرة للحصول على المأكل والمشرب وغيره بطرق غير مشروعه ..
وما أن توحدت الجزيرة على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه الا وعم الامن والامان وبدأ يتلاشى هؤلاء الشريحة من البشر ..
ذلك بفضل ما وفرته الدولة لهم من مصادر معيشية ووظيفية انستهم ما كانوا عليه من الاجرام والتخريب والتعدي على حقوق الغير ..
وسأتطرق في رسالتي هذه الى نقطة تهمنا جميعاً ذلك بتأمين كميرات تصوير على المنازل السكنية وخصوصا المنازل التي في القرى حيث ان البعض منا كثيرة اسافرة ويقضي اوقات طويلة بعيد عن منزله ...
فتكون هذه الكاميرات بمثابة العين الساهرة حيث تطور العلم في هذا المجال لأن يكون بإمكان الشخص منا مراقبة منزله عن طريق جواله وهذه ايضاً من الشواهد التي توصلنا الى مركتبي الجرائم والاختطاف وتوصلنا بالجناة في اقرب وقت واقصر طريق ..
اجهزتنا الامنية تعمل على مدار الساعة وبكفائة عالية ونقدر ما يقومون به ... وواجبنا مساعدتهم بوضع مثل تلك الكميرات على اسقف المنازل ما امكن ذلك تجنباً لمن تسول له نفسه القيام باعمال السرقة او التخريب ..
فمنزلك جزء من ارض الوطن ... والوطن امانة في اعناق الجميع ...
كتبه / عبدالرحمن معيض العمري .