عَلىٰ الشِرعة الغَرآء أمضِي مُوحِدا
عَلىٰ هَدي خِير الخَلقِ شِرعة أحَمَدا
سُعودي ولي فخرٌ بأرضٍ ودولةٍ
سُعودي وطأتُ العِزَّ مجَداً وسُؤدَدا
فَمِن مُوطِني شعَّت نجومُ نبيهِ
به أُنزِلَ النورَ المهيمنُ والهدىٰ
ومِن مُوطِني سَارت ركائبُ هديهِ
ومِن مُوطِني سَآر الضِياءُ إلىٰ المدىٰ
سُعودي وطبعُ السِلم فِينَا سَجيةٌ
ومَن رآمَ عِدواناً بِنا نقطعُ اليِدا
لنَا السِلمُ نهجٌ والسلامُ شِعارُنَا
ولكِننَا سُم الأعَادي والِعدَا
سُعودي ونَفسِي دُونَ أرضِي رَخيصةٌ
بِها ألتقِي سَهمُ المنيةِ والردىٰ
سُعودي ولا أرضىٰ الهَوانَ وقَادتِي
هُمُ القادةُ الأحرارُ نبعاً ومُوردَا
لِسلمانِنا قولٌ وفِعلٌ وسَطوةٌ
وحزمٌ وعزمٌ ماضيٌ يصهرُ الرَدىٰ
مليكٌ لهُ قدرٌعليٌ وهيبةٌ
مُطاعٌ أمينٌ بِالعَطاءِ تفَردا
بِسلمَانِنا سُدنا ونُلنا مكانةً
وللمجدِ والعلياءِ نرقىٰ مُجَددا
بليثٍ هُمامٍ راجحِ العَقلِ بارعٍ
فمن شابهَ الرأيَ الحكيمَ مُحمَدا
بحدٍ كحدِّ السيفِ قد خطَّ رؤيةً
يُسَلُّ علىٰ الطَاغي حُساماً مُهنَدا
لهُ مُنتهىٰ الأمجادِ مجدِ جدودهِ
هو المجدُ رمزُ المجدِ للمجدِ مُبتدىٰ
سُعودي وكلُ الفَضلِ للهِ ربِنا
فَمن شَابهَ الرَحمٰن للمجدِ مُسنِدا
لهُ الحمدُ ربِي أن أعزّ بِلآدنَا
لهُ الشكرُ ربِي سَرمَداً ومؤبدَا
........
شِعرحسّن بِن قاسِم قُحل
التعليقات 1
1 ping
اليجي آدم جعفر
2023-07-24 في 7:45 ص[3] رابط التعليق
تقبل الله منكم أهل الخيري جزاكم الله جنة اعانتكم ارجو تعاونكم في دولة توغو لصالح فقراء والمساكين والأيتام والأرامل والمحتاجين في دولة توغو مسلمين امس الحاجة