بقلم أ . علي بن حمد ال شرية
.
يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي للتعليم، الذي توليه الجمعية العامة للأمم المتحدة أهمية كبيرة، اعترافا بالدور الكبير للتعليم في تحقيق التنمية المستدامة والسلام العالمي، إذ يعتبر التعليم حجر الزاوية في بناء مستقبل الدول وتسريع خطواتها نحو التنمية والازدهار، كما يُعد التعليم حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان، يقع على عاتق بلدان العالم مسؤولية كبيرة في توفير وضمان جودته، ولتعميق فهم أبعاد هذا اليوم وأهميته، وفي مقدمة دول العالم حققت المملكة العربية السعودية نجاحاً كبيراً في تطوير قطاع التعليم وتأسيس ثقافة تعليمية جديدة ومزدهرة، حيث حظي بإهتمام كبير ومتابعة مستمرة من قيادتنا الرشيدة - أيدها الله - لدعم العملية التعليمية، وتحسين جودة التعليم للحصول على تعليم متقدم ومتماسك؛ لتنمية قدرات أبناء وبنات هذا الوطن الغالي.