في عام 1932، شهدت المملكة العربية السعودية لحظة تاريخية فريدة تحمل في طياتها رؤية وتحديات. كان يوم التأسيس هو اللحظة التي شكلت فيها المملكة كدولة موحدة واستقلالية تحت قيادة الملك عبد العزيز آل سعود.
في ذلك اليوم البارز، تكاتفت القبائل العربية المتنوعة لتشكل جسمًا واحدًا، حيث توحدت تحت راية واحدة، رسخت قيم الوحدة والتضامن والعدالة في نسيج المجتمع. وقد تمثلت هذه اللحظة في تأسيس المملكة العربية السعودية ككيان دولي ذو سيادة.
مع مرور الوقت، شهدت المملكة تطورات هائلة في مختلف الميادين، بدءًا من الاقتصاد والتعليم وصولاً إلى الثقافة والتكنولوجيا. وقد برزت المملكة على الساحة الدولية باعتبارها مركزًا حضاريًا يحتفظ بتاريخه وينطلق نحو المستقبل بخطوات ثابتة.
تعكس الذكرى السنوية ليوم التأسيس روح التفاني والعزم التي حملها المؤسس في تحقيق آمال شعبه. وفي ظل التحولات الحديثة، تستمر المملكة في تعزيز دورها على الساحة الدولية، وتوفير بيئة حياتية مستدامة لمواطنيها.
إن يوم التأسيس هو ليس فقط ذكرى تأسيس دولة، بل هو أيضًا فرصة لإحياء قيم التضامن والتقدم والفخر الوطني. يظل هذا اليوم المميز شاهدًا على إرادة شعب متحد يسعى نحو تحقيق التقدم والازدهار.
.
بقلم: نجاة حسن فران
الناشطه الاجتماعيه
مديرة ادارة قسم التطوع في جمعية متقاعدي منطقة مكه المكرمه
التعليقات 1
1 pings
ساميه السهلي
2024-02-21 في 2:27 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيكِ يأبنت هذا الوطن الغالي
استاذه نجاة لكِ من الأعمال المشرفة لهذه البلد الطاهره مايخولها لكتابة أجمل المعاني والعبارات
لوطنها دمتي بأمن وآمن في وطنك ووطن الجميع
والحمدلله رب العالمين على نعمة الراحة والأمان
شكراَ لكِ .