بقلم : عبدالرحمن عبدالحفيظ منشي
.
من باب من لايشكر الناس لايشكر الله، ومن باب التشجيع للشخص قد يعطي اكثر ويفيد، ومقالي اليوم عن الدكتور هاني هارون حافظ، فأقول دائماً يستدل
بكلمات جميلة تبعث في النفس الأمل والتفاؤل وترسم الابتسامة علي وجه السامع والقارئ، حيث ان أجمل الكلمات حين نسمعها منه تجعلنا اكثر تفائلاً وايجابية وقدرة علي مواجهة مشكلات الحياة وصعوباتها وتهون علينا احزاننا وآلامنا، وهذا الجهد لاياتي من فراغ بل من جهد جهيد وتفكير حتى تصل رسالته للمشاهدين والسامعين عبر اليوتيوب أو التكتك وإن كان خير الكلام ماقل ودل فإعجابي بكلماته ودقائقه المعدودة تعطيك المفيد افضل من التطويل الممل فاقول له أحسنت صنعاً يادكتور هاني والمزيد والتقدم يكون حليفكم دائماً بإذن الله تعالى ولذلك يسعدنا ان اعبر عن مشاعري فيما سمعته واستنتجت منه ومما يميز اخي هاني مميزة بإنتقاء الكلمات الراقية و القصيرة التي تحمل معاني وقيم عميقة ومؤثرة جداً مما يجعله اكثر اشراقاً وجمالاً، فليس هناك شئ اجمل من اي يقدم الانسان لاحبته الكلمات العذبة الرقيقة، والحكم القصيرة التي تعبر عنا واقعنا في الحياة الإجتماعية أو الأسرية.
نعم َمن مفاهمي لكلماته ومحتواها وأتمني من المحبين الإستماع إليه وانا أسميها رقائق في دقائق، فمن أسلوبه السلس.. الحياة تحب من يحبها، والتعاطف أساس الأخلاق، والصدق لغة التفاهم.
وأخيراً أقول: ليس شرطًا أن يكون العطاء في أمر مادي كالمال واللباس، فمن الممكن أن يكون العطاء الأجمل كلمة طيبة تقولها للناس ويستفاد منها المستمع ربما كلمة قد تقع في قلبك ويكون لها ذلك الأثر الإيجابي، فكل التوفيق للدكتور هاني حافظ والطريق أمامك طويل وحذاري ان تنقطع في هذا المسار الطويل.
*همسة*
إذا غابت الشمس أخذ مكانها القمر
لكن إذا غابت كلمات هاني لا يأخذ مكانه بشر
التعليقات 1
1 pings
د.هاني هارون حافظ
2024-06-11 في 7:14 م[3] رابط التعليق
الشكر كل الشكر لك أستاذ عبدالرحمن منشي على مقالتك ذو العنوان الرائع “رقائق في دقائق” مع تقدير وامتناني لكل حرف وكل كلمة كتبتها في شخصي البسيط.