يجمع العالم بساسته وخبراء السياسة فيه وقراء المنظومة الثورية الإيرانية ان إيران باتت لاتؤمن بشيء اكثر من ايمانها التام بتصدير ثورتها ايا كانت الطرق ومهما اختلفت او استهجنها العالم.
ماقادني إلى هذا الحديث هو الرغبة التي يتمتع بها عناصر الميليشا الحوثيه في الاهتمام بتنفيذ ماخطط له من قياداته في طهران. فالصواريخ الاثنين الاخيره والتي سبقتها وفي هذا التوقيت يؤكد انها إيرانية الصنع وبمنصات إيرانية يوجهها على أرض المعركة كبار قادة الحرس المكلفين باغراض غير نظامية في صنعاء اليمن؟
هل يؤكد هذا انهم ربما بمنأى عن العالم؟
وان كوفيد ١٩ لا يعني هذه الميليشا؟
وقاده تغرق بلادهم في بحيره كبيره اسمها كورونا ؟
يبدو ان ميناء الحديده والمياه الاقليميه ليست مؤمنة بالكامل من قبل شرعية اليمن والجيش.
هم عناصر لذا فالقيادة اهم.
هل تعرف قيادتهم الثورية بمعرفة الرياض بما يدور بين العناصر من جهة وبين مصنع القرار الأسود في بلاد الثورة الأسوأ في القرن.
من المؤكد انهم لا يعلمون بعلم الرياض برغبة طهران ممارسة الضغط على اليمن حتى اجلاس الرياض على طاولة الحوار وأنى لهم ذلك. فطهران التي مارست نفس الغوغائيه في عهد أوباما وطلبت بالحيلة الجلوس معه وابعاد السعودية سراً هي من يسعى الان وبطريقة إيرانية خبيثه يعرفها التاريخ إلى أبعاد الأمم المتحده والجلوس مع جاراتها ويبدو ان كل الطرق لا تؤدي سوى إلى ذلك خصوصا في ظل فرض الولايات المتحده للحصار الاقتصادي عليها.
لذلك باتت سياسة إيران تعتمد على موازنة الدخول والانسحاب في دول المنطقه والتعمق اكثر في محاولة استمالة الحكومات للجلوس معها على طاولة ربما تعطي طهران اكثر من أن تنصاع فيها.
إيران لن تجلس بصدق ولن تكون الطاولة شاهدا على سياسات الثعالب ولن يلدغ الجيران مرات أخرى. ربما آمنت طهران اخيرا بهذا فعادت لسياسة التهريب للسلاح وتصدير القاده في صنعاء وتحريك مابقي من مخزونها الباليستي.
أخيرا :
الحوثيون ابسط بكثير من حرب وسلاح وقوة وصواريخ. أفراد انهكهم العيش فاستمالتهم طهران بقدراتها لتكون في وجه المدفع وتمرر من تحتهم ماخطط له منذ سنوات طويله. لكن سيبقى للصاروخ دفاع ولزيف طهران حقيقة الرياض ولتصدير الهراء ساسة الحق.