إن الدعم الذي حظي به أبطال الصحة في بلادنا من كلمات أبوية من ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من شكر وتشجيع على ما يقدمونه من جهود جليلة للمحافظة على صحة المواطن والمقيم من خلال و بذل نفوسهم في مواجهة وباء كورونا بمهنية عالية ورعاية صحية متكاملة.
فقد كتب الشاعر: أ. الحسين النجمي
*خَطُّ الدِفَاعِ الأَوَّلْ*
لَا تَعْدُ عَنْ خَطِّ الدِّفَاعِ الأولِ
وَالْكُلُّ يَرْفَعُ مِنْ مَقَامِهِمِ الْعَلِي
وَبحَوْلِ رَبِّي ثُمَّ بَذْلِ جُهُودِهِمْ
ذَاكَ الْبَلَاءُ بِإِذْنِ رَبِّيَ يَنْجَلِي
وَلَرُبَّمَا ذَهَبُوا ضَحَايَا بِذْلِهِمْ
مِنْ أَجْلِ قُرْبِهِمُ لعوْنِ مُجَنْدَلِ
فَيُصِبُهُمْ فَيْرُوسُهُ فِي غِرَّةٍ
وَبِنَارِهِ فِي لَحْظَةٍ هَوَيَصْطَلِي
أَعْنِي الْأَطِبَّاءَ الْكِرَامَ وَخَلْفَهُمْ
مَنْ كَانَ فِي التَّمْرِيضِ أَوْ فِي الْمَعْمَلِ
هُوَ وَاجِبٌ يمليه فَرْضٌ تُخَصِّصٍ
حَتَّى وَإِنْ عَاشُوا الْحَيَاةَ بَكَلْكَلِ
قَدَرُ الْحَيَاةِ فَمَنْ يُوَاجِهُ غَازِيًا
فِي جَبْهَةٍ أَوْ مِنْ يَعِيشُ بَمَخْمَلِ
وَجُنُودُنَا فِي الطِبِّ ذَلِكَ دَأْبُهُمْ
فِي قَمْعِ فَيْرُوسٍ يَطُوفُ بِمُعْضِل ِ
قَدَرٌ ...لِرَبِّي حِكْمَةٌ فِي بَعْثِهِِ
جُنْدٌ مِنْ الرَّحْمَنِ وَهُوَالْمُبْتَلِي
يَبْلُوا الْعِبَادَ بِخِيَرَهِ وَبِشَّرِهِمْ
وَبَيَانُ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ الْمَنْزَلِ
*جَيْشُ الْبَيَاضِ* لَكُمْ دُعَاءٌ صَادِقٌ
لِلَّهِ تَرْفَعُهُ أَكُفُّ مُؤَمِّلِ
أَنْ يَحْفَظَ اللَّهُ الْجَمِيعَ بِفَضْلِهِ
وَيُمِيِطُ شَرَّ الْقَاتِلِ المُتَطَفِّلِ
وَتَعُودُ لِلدُّنْيَا الْحَيَاةُ سَعِيدَةً
فِي مَا سَيَأْتِي مِنْ زَمَانٍ مُقْبِلِ
وَنَعُودُ نَحْوَ مَسَاجِدٍ لِصَلَاتِنَا
لِلْفَرْضِ أَوْ لِسَكِيْنَةِ الْمُتَنَفِّلِ
وَيضِجُّ بِالقُرْآنِ فِي حَلَقَاتِهِ
مِنْ بَعْدِ مَا قَدْ كَانَ فِي زمنٍ خَلِي
وَصَلَاةُ رَبِّي وَالسَّلَامُ نَزُفُّهَا
شِعْرَاً وَنَرْفَعُهَا لِأَعْظَمِ مُرْسَلِ
خَيْرِ الْعِبَادِ وَخَيْرِ مَنْ وَطِئَ الثَّرَى
وَشَفِيعُنَا فِي كَرْبٍ يَوْمِ أَطْوَلِ
بِالفَضْلِ مِنْ رِبِ السَمَاءِ إِلَهُنَا
وَهُوَالمُؤَمَّلُ دَائِمَاً وَهُوَ الوَلِي
شعر ✍ الحسين النجمي
نبض الحرف بإشراف الشاعر
أ. الحفظي الشهري