العدد ( 2 )
سورة النساء
يقرأ بعض الناس كلمة (يُجَادِلُ) في قوله تعالى ﴿هَاأَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ (النساء 109) بكسر اللام والصواب أنها مضمومة.
سورة المائدة
.تُقرأ كلمة (السَّبُعُ) في قوله تعالى ﴿وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ﴾ (المائدة 3) بضم حرف الباء وليس بتسكينه كما يقرأ البعض
(( بين المفهوم والتصحيح ))
سورة البقرة : 49
"ويستحيون نساءكم" : أي يتركونهن على قيد الحياة بالإهانة ولا يقتلونهن كفعلهم بالصبيان ، لا من "الحياء" .
سورة البقرة : 171
" ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء "
يظن بعض الناس أن الله شبه الكفار بالراعي (الناعق بالغنم) ، والصواب : أن الله شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها ، والمعنى أن الكفار كالبهائم التي تسمع أصواتا لا تدري ما معناها .
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193)سورة البقرة
"
الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة أو العداوة ، ومثله قوله تعالى :" والفتنة أشد من القتل " .
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) سورة البقرة
يشري نفسه " : أي يبيعها ، فكلمة "يشري" في اللغة العربية تعني "يبيع" , بخلاف كلمة يشتري ، كما أن يبتاع تعنى يشتري بخلاف كلمة يبيع , وهذا على الأغلب .ومثله قوله تعالى"ولبئس ما شروا به أنفسهم" وقوله:"فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة" أي يبيعون.
جمع وتنسيق
طلال عبدالمحسن النزهة