مسجد الخطوة التاريخ بالمجاردة يئن دون مؤذن ولا إمام ولا خطيب فمن المسؤول ؟

- _ المجاردة
مسجد الخطوة اقدم مساجد الجمعة والجماعة في محافظة المجاردة تولاه إمامةً وخطابةً قضاة ورجال علم وفقه . كان يقصد من جميع مواقع المحافظة للصلاة فيه او لاداء صلاة الجمعة او لدروس الفقه في الدين كان ملتقى صلح واصلاح .
مسجدالخطوة استمر فترة من الزمن يؤم المصلين فيه المغفور له باذن الله القاضي لمحكمة المجاردة الشيخ عبدالعزيز بن عمر رحمه الله ثم استاذ القران ومسؤول الاوقاف بالمجاردة المغفور له بإذن الله الشيخ محمد اليأس الازوري ثم قاضي محكمة المجاردة فضيلة الشيخ مديش بن علي القيسي ثم المغفور له بإذن الله الاستاذ ومربي الاجيال الشيخ عقيل بن محمد وكان اخرهم الاستاذ والمربي الفاضل الشيخ فراج أحمد الطلاعي . لم يشهد جماعة المسجد وصلاة الجمعة غيابهم تلك الفترة كانوا في قمة انضباطهم وحرصهم على إمامة الجماعة ونظافة مسجدهم و إن غابوا أوكلوا من يستحق الامانة ويؤديها على أكمل وجه .
صلاة الجمعة في مسجد الخطوة لها روحانية خاصة عند أغلب المصلين .
فالمسجد يقع في قلب تاريخهم ونشأتهم تجدهم حريصين على الحضور له حتى مع تطور البلد وتقدمه بشكل ملحوظ .
بقرار من وزارة الاوقاف أصبح مسجد الخطوة دون مؤذن وإمام وخطيب للجمعة والجماعة اصبح يئن ويتألم الفراق بعد ان كان اولا يشار اليه بالبنان أصبح فقيراً ينتظر من يتصدق عليه .
مسجد الخطوة أصبح من السهل الوصول لمحرابه يؤم به من أراد ويختطب من اراد بعد ان كان شبيهاً بقلعة لا يتجرأ احد من الإقتراب منه .
وهنا تنطلق رسالة من جميع محبي مسجد الخطوة التاريخي الى أوقاف محافظة المجاردة ورئيسها وموظفيها يئن أنتم من المشهد فمسجد الخطوة يئن ويتألم فهل من مجيب ؟
اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.