كُتاب المقالات

وداعاً أميرنا المحبوب

بقلم - عبدالرحمن قحل

في لحظات تختلط فيها المشاعر بين الامتنان والحزن، ودّعت منطقة جازان أميرها صاحب السمو الملكي الأميرمحمد بن ناصر بن عبدالعزيز الذي ترك بصمة خالدة في قلوب المواطنين وعلى أرض الواقع، بعد سنوات من العمل الدؤوب في خدمة المنطقة وأهلها.

لقد كان سمو الأمير مثالاً في الحكمة والقيادة، قاد المنطقة برؤية مستقبلية ترتكز على تنمية الإنسان والمكان، فشهدت المنطقة في عهده تطورًا ملموسًا في مختلف المجالات من التعليم والصحة إلى البنية التحتية والاقتصاد. لم تكن الإنجازات مجرد أرقام، بل شواهد حية على إخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه.

عرف عنه قربه من الناس ببابه المفتوح دائمًا للجميع، يستمع إلى مطالبهم ويشاركهم همومهم، فكان بحق أميرًا للقلوب قبل أن يكون أميرًا للمنطقة. وقد ترك إرثًا من القيم الراسخة والإدارة الحكيمة التي ستظل نبراسًا لمن سيأتي بعده.

وفي لحظة الوداع، تتوجه القلوب بالدعاء لسموه بالتوفيق في مسيرته القادمة، والامتنان العميق لما قدمه من عطاء لا يُنسى. فوداع القائد ليس نهاية، بل بداية لذكرى طيبة ومسيرة مشرفة تبقى محفورة في ذاكرة الأجيال.
بقلم🖊️
عبدالرحمن قحل


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى