كُتاب المقالات

مرحبا بأميرنا الجديد … ولأبي تركي ملايين الشكر والعرفان

-

قبل ٢٥ عاما أتيح لي على قلة بضاعتي عمل واحدة من أطول وأشهر اللقاءات الصحفية مع شخصية قيادية.

تعد من أبرز الشخصيات في الأسرة المالكة الكريمة بعد صدور الأمر الملكي حينذاك بتعينه أميرا لمنطقة جازان وهو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز حفظه الله وأطال في عمره وجعل ما قدمه من عمل واخلاص وتفاني لهذه المنطقة وأبناءها بدعم ورعاية من القيادة الكريمة في ميزان أعماله.

وحاولت استنباط ما يمكن فهمه عن رؤية سموه الكريم
لتحقيق توجهات وتطلعات الدولة وفقها الله لتنمية وتطوير البنية التحتية والإقتصادية لمنطقة حيوية
تضم كل موارد الطبيعة من مقدرات مختلفة في معظم المجالات بما فيها الموارد البشرية
وذُهلت كثيرا لما لدى سموه الكريم من رؤية وطموح وتطلع لخدمة جازان وأهلها وجعلها درة من درر المدن والمناطق السعودية المؤهله لكل أبعاد النمو الحضاري والإجتماعي
وجاءت الزيارة التاريخية للملك عبدالله بن عبدالعزيز
لتعزز هذا الطموح بإعتماد أضخم المشاريع لتنمية جازان من المدينة الإقتصادية والمصفاة والميناء الصناعي والجامعة وعشرات بل مئات المشاريع والمصانع الاستثمارية وكان للعهد الميمون للملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين والرؤية الجديدة أبلغ الأثر لتلحق جازان بكثير من ركب التنمية والتطور في مختلف المجالات ولتصبح حديث الإعلام والناس عن جمالها وروعتها وتطور مرافقها وخدماتها
وكان أمير التنمية وعرابها وقائدها الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الذي حقق أهداف القيادة وتوجيهاتها الكريمة لتوفير كل سبل الحياة الكريمة لجازان في جبالها وسهولها وجزرها وسواحلها حيث انتشرت ارقى خدمات الطرق والجسور والكليات والمدارس والخدمات الإجتماعية والإنسانية ولم يمضي عقد من الزمان إلا وشمس التنمية تشرق على أنحاء جازان من كل جانب وصوب فأنطلقت المهرجانات الإقتصادية برعاية سموه الكريم كمهرجانات البن والعسل والمانجو والحريد والمهرجانات السياحية وشركات الإستثمار والفعاليات الإجتماعية والثقافية والفنادق والشقق والمجمعات التجارية
واصبحت جازان بتراثها العريق وتاريخها التليد منطقة جاذبة للسواح والزوار والمتنزهين ليس من داخل المملكة ومناطقها فحسب بل من مختلف دول العالم
ووضع الأمير الهمام بصماته لهذا التطور والتميز واشهد شهادة لله أنني اتحدث بإنصاف بالغ عن والدنا الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ونحن نودعه بحب ووفاء وأنا لم أطلب منه طلبا قط لنفسي ولا شفاعة لتعيين أحد أبنائي او قرابة لي لأننا كنا منشغلون للمشاركة في تحقيق تطلعات وخطط وبرامج سموه الكريم لتنمية وتطوير جازان فكان يعمل ليل -نهار دون كلل أو ملل في مكتبه وقصره وفي أعالي جبال جازان ووسط جزرها وبحارها وفي كل محافظة ومدينة وقرية يزور الناس والمشايخ والوجهاء ويتفقد إحتياجاتهم ويبلغهم بإهتمام وتحيات القيادة بمختلف أمورهم وأمور الرعية أبوابه مفتوحة للجميع وأذانه صاغية وتوجيهاته حازمة
ولا يقبل القصور المتعمد أو يتجاوز عنه
مواعيد والتزامات سموه في مختلف المناسبات والفعاليات الدقيق وادارته للعمل وتوجيهاته ومنجزاته تدرس في أرفع أكاديميات القيادة والأركان
وعطف سموه ودعمه للمحتاجين والبسطاء ليس له حدود …
يا أبا تركي لك القَدرُ المعلىٰ والمكانة الرفيعة في قلب كل جازاني ممن سكن حبكم وتقديرهم في قلوبهم فلقد كنت واحدا منهم تعيش همومهم وتعايش تطلعاتهم وانجازاتهم وكنت وراء كل
نجاح ومنجز وتميز يحققه أبناء جازان …فبصماتهم ظاهرة للعيان ولا يحجب أضواء شموسها أي غربال
ووقفاتكم معي سيدي الأمير في كل ملمة صحية تلم بي ومتابعاتكم لحالتي الصحية وتوجيهكم بتقديم أقصى الرعاية الصحية والإنسانية وسام على صدري وصدر كل فرد من أفراد أسرتي ما حييت فقد رعيتنا كأحد أبناءك وكنت لنا كالبلسم الشافي أطال الله في عمرك
وحفظك ورعاك ذخرا لمحبيك وأبناءك وكل من كان له الشرف العمل تحت توجيه وإدارة سموكم الكريم
وبنفس المحبة والتقدير والتبجيل نرحب بالشخصية القيادية عضدكم الأول يا سمو الأمير وهو سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود ونتقدم لسموه الكريم التهنئة بالأمر والثقة الملكية الكريمة بتعيينه أميرا لمنطقة جازان بمرتبة وزير ليكمل مهمة المنجز التنموي والتاريخي لمنطقة جازان بما يحمله سموه من خبرات قيادية وطموحات عالية في خدمة أبناء جازان في مختلف مجالات الحياة وهو المطلع على جميع ملفات التنمية والخدمات فيها والعارف بشئونها وهمومها ونتمنى لسموه كل التوفيق والتميز والنجاح وهو خير خلف لخير سلف
كما يرحب أبناء جازان بسمو نائب أمير المنطقة الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله آل جلوي ويقدمون له التهنئة بالثقة الملكية تعينه في منصبه الجديد بالمرتبة الممتازة ويتمنون لسموه التوفيق والنجاح عضدا وسندا لسمو أمير المنطقة
في خدمة هذه المنطقة وأهلها
وتحمدالله تعالى أن ولاة أمورنا الكرام هم منا وفينا
تحت توجيهات القيادة الكريمة في تحقيق تطلعات
الناس والمجتمع في مناطقهم ومحافظتهم ومدنهم وقراهم
وفقهم الله ورعاهم وحفظ لنا والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
وسمو ولي عهده الكريم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
وللوطن دوما شروق وبهاء وإنجاز.

بقلم علي الجبيلي-جازان


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى