كُتاب المقالات

برّ الوالدين… قصة تكتبها أنت ويرويها أبناؤك

بقلم: إبراهيم النعمي -

برّ الوالدين ليس مجرد عمل عابر، بل هو قصة تُكتب كل يوم، يسطرها الأبناء بسلوكهم وأخلاقهم، وتُروى يومًا ما على ألسنة أحفادهم.

هو دين نؤديه، ودَين سنرده في يوم من الأيام.
الأول يأخذك إلى الجنة، والثاني سيرده لك أبنائك.

برّ الوالدين عبادة عظيمة، بها نقترب من الله، وتُفتح لنا بها أبواب الخير والرزق، وتُمحى بها الهموم والكروب.

فالوالدان هما أصل وجودنا، وسبب سعادتنا بعد الله، تحمّلا المشقة، وسهرا من أجل راحتنا، وبذلا من عمرهما ليكبر هذا الجسد، وتنهض هذه الروح.

لذلك فإن أقل ما نقدمه لهما هو الطاعة بالمعروف، والدعاء لهما، والرفق في القول والفعل، والاجتهاد في إسعادهما.
كلمة طيبة، لمسة حنان، زيارة دافئة، دعاء في ظهر الغيب… كلها عبادات لا تُقدّر بثمن.

فمن أراد رضا الله، فليبدأ من بيته…
ومن أراد بركة العمر والرزق، فليكن بارًّا بوالديه.

ومن أراد أن يكون له أبناء صالحون، فليكن هو أول الصالحين مع والديه.


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com