كلنا نعلم أن الحكومة الرشيدة _ رعاها الله تعالى _حريصة على توفير كل سبل العيش الكريم للمواطن في مجالات عديدة وخاصة التعليم؛
ليصبح أفراد المجتمع قادرين على المشاركة في تحقيق النجاح واللحاق بركب الحضارة وفي التعليم تبنى العقول النيرة وتخلق الأفكار الهادفة بشكل سليم.
ومن هذا المنطق:
أقدم فكرة متواضعة الحجم عظيمة البنيان نحو تخصيص حصة نشاط يقدم فيها الهيئة التعليمية منهج تربوي حسب التالي:
1_تعويد الجيل القادم على التأمل في النعم المحيطة بهم وأكبر نعمة الآمن والأمان والاستقرار في وطن شامخ بقيادات كرماء وحكماء حتى يزرع
فيهم الكنز الذي لا يفني القناعة.
2_توضيح شامل عن الإمانة ومنزلتها في الشرع الإسلامي لا سيما في التعاملات حتى يزرع في نفوس الطلبة حسن الأداء والإخلاص في أعمالهم المسنودة إليهم بالمستقبل العملي
3_غرس في الطلبة روح الولاء المطلق لقيادات الدولة والوطن على ضوء الكتاب والسنة النبوية
5_التشجيع من قبل الهيئة الإشرافية لعمل دروس نموذجية لكي يتضاعف التنافس بين الهيئة التعليمية في تبادل الأفكار المفيدة ربما يستفيدون الحاضرين فكرة جميلة، أو طريقة إلقاء جذابة تفاعل معها الطلبة بهدف تحسين الأداء والمثابرة في مهام النشاط المنشود.
5_يفضل تطبيق النشاط في جميع المراحل التعليمية
6_ترك مساحة للهيئة التعليمية في اختيار المنهج التربوي تحت إشراف الهيئة الإشرافية نحو هذا المضمار.
وفي ذات السياق:
إن المعلم في نظر الطالب بين قوسين القدوة الحسنة والصوت الرنان الذي يجعل كل معاني الحروف تسكن في الأعماق
فلما يسعى المعلم في غرس الولاء والانتماء بلغة المحبة يبقى أثرها بالقلب وتتبلور في عقل المتعلم ليدراك ويميز بين الخير والشر في أمور الحياة.
كما يقال: العلم في الصغر كالنقش على الحجر تشبيه بليغ في ثبات وبقاء العلم وقوة التأثير. في الصغر.
وسياق آخر:
إن وحدة تماسك المجتمع يكون بالولاء المطلق والتوعية الإيجابية؛ لكي لإيكون الشباب فريسة ولقمة سائغة للغزو الفكري والأفكار المتطرفة والقلوب الحاقدة على نعمة الأوطان الذي يلبس أفرادها جلبات الدين المغلف بالباطل ويبطنون النوايا الخبيثة ويقدمون النصائح المزيفة بغير مستند شرعي صحيح،. والهدف تهديد كيان الوطن وإضعاف جهازه المناعي وتمزيق التلاحم بين أفراده الدال على قوة الأوطان حتى ينشأ أفراد يعتقدون خيانة وغدر الوطن لا عقاب شرعي فيه.
والتعليم يلعب الدور الأكبر في تهيئة المناخ المناسب لزرع شعور الولاء والانتماء فهي واجب ديني وأخلاقي بامتياز يتفق عليهم العقل والمنطق
ولا يقطف أزهار الولاء والانتماء إلا من بساتين التعليم لينعم المجتمع من الاختراقات العدوانية والشعارات الرنانة والنداءات الكاذبة هناك قلب وعقل متفقان في حب وولاء وطن شامخ بالمقام السامي وولي العهد قائد ثورة التطوير ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في شتى المجالات على قدم وساق سدد الله خطى صاحب السمو الملكي ولي العهد الشاب الطموح على ما قدم للوطن من إنجازات عظيمة بحجم السماء. وبالذات المرآة التي وجدت الاهتمام والرعاية الخاصة من سموه. تسجل بالتاريخ مجدًا وفخرًا.
نسأل المولى جل ثناؤه يديم علينا النعم التي وهبنا إياها ويجعلنا أكثر حظا بالاستقرار في الوطن تحت ظل قيادات رشيدة.
آخر سطر:
قال الشاعر إبراهيم المنذر:
إنما الخير في المدارس يرجى
فهي للمجد والمفاخر سلم
كما قال:
إن من يبذل النفوذ عظيم
والذي ينشر المعارف أعظم
بقلم
الكاتبة أ. إلهام الشهراني