تبذل حكومتنا الغالية أقوى الإمكانيات وذلك لحماية الأرواح الغالية عليها فقد حرصت على سلامة المجتمع بكافة فئاته وشرائحه وعند حلول الجائحة التي اجتاحت العالم وفي حين عجزت الكثير من الدول العظمى عن السيطرة على أزمة (كورونا- COVID-19) العارمة حرصت دولتنا الرشيدة بقيادة حكيمة ورحيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهدة الأمين الأمير المبجل محمد بن سلمان على سلامة الجميع فها نحن الآن وبفضل من الله تعالى ننعم ونتفيأ ظلال مملكتنا الوارفة فقد وفرت لنا كل ما يلزم لننعم بحياة آمنة وصحية لامثيل لها فقد تم إنشاء الكثير من المراكز الثابتة والمتنقلة لإجراء الفحوصات الطبية وأخذ اللقاحات اللازمة في كافة مناطق المملكة ومحافظاتها وقراها وهجرها حتى وصلت تلك المراكز إلى المناطق الجبيلة ذات التضاريس المرتفعة وكل هذه الجهود للحفاظ على الصحة العامة وسلامة الإنسان لذا فإن طاعة ولاة أمرنا واجب شرعي فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابة الكريم بطاعة ولاة الأمر فقال عز من قائل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ ))
فعلينا إذا اتباع التعليمات المنصوص عليها من قبل ولاة أمرنا لنكون خير من يتعاون على تأدية هذه المطالب الشرعية والوطنية والاجتماعية والصحية وكما أنه جديرٌ بنا أن نبادر لأخذ تلك اللقاحات اللازمة والاستمرار على الأخذ بالإجراءات الصحية لتجنب العدوى وحتى نتخطى الجائحة تماماً بغير مصاب بمشيئة الله تعالى ونعيش في صحة وعافية.
بقلم
أ. أبكر عاتي