القلبُ قلـبي والغــــرامُ غــــرامي
فتــركْ عتابي في الهــوى ومـلامي
واذهب الى المعنى البعيدِ فللهوى
طعــمُ الخيـالِ ولــذةُ الاحـــلامِ
والفاتناتُ الآســــراتُ جـــداولٌ
وانـا حنينٌ فـي الفيــافي. ظـــامِ
إن مــرَّ من قـربي.الخمـارُ ملوحاً
القتْ شبابيكُ الفـــؤادِ ســـلامي
لا ريب ان الحسنَ أعــدلُ ظالـمٍ
وأشــدَّ فتـاكٍ بغـيـــرِ حُـســـامِ
ياربةَ الخـــالِ المقيــمِ على ربى
خـدٍّ يثيــرُ بمهجـتي. إلـهـــامي
قـولي لعينيك الجـريئــــةِ انهـٰـا
حكمتْ على العشـاقِ بالإعـــدام ِ
وصِلي يتيم َ الشوق ِ إن وصـالـه ُ
فضـلٌ يفـوقُ زيــارةَ. الارحـــامِ
أنا. ظامئٌ والمـوجُ اصغــرُ آهــةٍ
في مهجتي والشّـهبُ بعضُ سهامي
لكنَّ للخــدِّ المشِّـــعِ مقــامــهُ
والشوقُ والصبـرُ الجميلُ مقامي
شـوفي الى عينيكِ. اكبــرُ من نُهى
حرفي ومن ورقي ومن. اقــلامي
ولقد. عزمتُ بأن اتوبَ عن. الهوى
إن لـم تكـوني. أنتِ بـدرَ تمـامي
سآصومُ عن. دنيا الغـرامِ وحسنِها
وأُتِــمُّ منتـظــراً نــداك صيـٰـامي
ياربـةَ الخــدِّ المُــوَّردِ شاعــــــرٌ
يرجو الوصـالَ ( فهاتِفِيـهِ) ونامي
بقلم الشاعر د علي البحيري-جازان