بـَــــثْ مُـــبـَــــاشـــر

بقلم - محمد الحكمي
أيا طفلةً تزهو بحسنٍ وهيبةٍ
إذا خلتَها لم تلق في وصفها أُنثىلها أَرَجُ العِزِّانِ تَعضي عشيةً
يجمِّلها الكاذي . تعطِّرها “النَّعثى”يطوِّقها عقدٌ من الفلِّ عطرُهُ
يفوحُ زكيَّاً باتَ ينفثهُ نفثالها طلةٌ تُسبي العقولَ بِدلِّها
ربيبةُ حُسنٍ . حينَ تكسِبُه إرثالها ثُلُثيَّ الحُسنِ وصفاً ورِقَّةً
وباقي الغواني يقتسِمنَ بهِ الثُّلْثامهفهفةٌ حسناءُ تُسقي خدينها
رِضاباً . ولم يلق عيوباً ولا غثَّامكملةٌ بالحُسنِ . تختالُ روعةً
وفاتنةٌ حوريةٌ . استوت حَرثامجمَّلةٌ كالبدرِ .. تسمو مهابةً
ولم تقترف يوماً لرقَّتها خُبثاوصافيةٌ كالقِلصِ تُهدي سَحابةً
لتروي جدباً حينما أمطرت غيثاأبى الشعرُ يأتيني لوصفِ أميرةٍ
ولم ألق لي وزناً طويلاً ومُجتثاكأن القواقي والحروفَ تلعثمت
ولكن حرفَ الثاءِ قد حثَّني حثَّاسأكتُبها شعراً ولو كان قاصراً
وفي قنواتِ الحبِّ أُرسلُها بثَّامحمد الحكمي-جازان
اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.