كُتاب المقالات

أخلاقنا إلى أين؟

بقلم - إبراهيم النعمي

قال الإمام علي رضي الله عنه:
“ليس الجمال بأثوابٍ تزيننا، إن الجمال جمال العلم والأدب.”

الأخلاق هي ميزان الإنسان عند ربه وعند الناس.
من فاقك في الخُلق، فقد فاقك في الدين.
قال النبي ﷺ: “إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق.”

👤 لا تنخدع بالمظاهر…
فالقيمة الحقيقية في الصدق، في الأمانة، في احترام الناس، في طيب التعامل.
ليس الشرف في النسب ولا في الحسب، بل في حسن الخلق.

الله تعالى أثنى على نبيه فقال:
{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
وعندما سُئلت عائشة رضي الله عنها عن خُلُقه ﷺ قالت: “كان خُلُقه القرآن.”

نُشاهد اليوم مَن يكذب، ويسب، ويأكل حقوق الناس، ويؤذي جيرانه…
وكل هذا بعيد كل البُعد عن أخلاق الإسلام.

وها هي سفانة بنت حاتم الطائي تقف بين يدي النبي ﷺ، وتطلب العفو قائلة:
“أنا بنت مَن كان يُطعم الطعام، ويعين المحتاج، ويحفظ الجار…”
فيرد ﷺ:
“هذه صفات المؤمنين حقًا… خلّوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق.”

الأخلاق يجب أن تسكننا في البيت، في السوق، في العمل، في الشارع… في كل مكان.

لنُراجع أنفسنا… فالأخلاق لا تموت، لكنها تُهمل، وتنتظر مَن يُحييها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com