كُتاب المقالات

اليوم الوطني من المؤسس إلى المجدد

مقالات وطنية - بقلم: أ. ابتسام جبران ال عقيل

في كل عام و مع إشراقة اليوم الوطني السعودي، تعود بنا الذاكرة إلى عام 1351هـ/1932م حين أعلن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – توحيد أرجاء الوطن تحت اسم المملكة العربية السعودية. كان ذلك اليوم بداية عهد جديد، قامت فيه دولة راسخة على أسس التوحيد، والعدل، والوحدة، لتصبح المملكة بيتًا جامعًا وكيانًا شامخًا.

لقد حمل المؤسس هم الأمة، فبذل الغالي والنفيس حتى أرسى قواعد الأمن والاستقرار، وأطلق مسيرة بناء وطن يحلم بمستقبل واعد لأبنائه. واليوم، وبعد أكثر من تسعين عامًا، يواصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – مسيرة التطوير والتجديد، لتقف المملكة شامخة على خارطة العالم، قوية بعزيمتها، غنية بتراثها، مزدهرة برؤيتها.إنها رحلة متصلة من المؤسس إلى المجدد، من رجلٍ وحد الصفوف تحت راية التوحيد، إلى قائدٍ يفتح آفاق المستقبل برؤية 2030، ليبقى هذا الوطن نموذجًا للوحدة والقوة، وركيزة أساسية في العالمين العربي والإسلامي، ورقمًا صعبًا في معادلات التنمية والتقدم.

في اليوم الوطني، نجدد الولاء والوفاء، ونستحضر مجد الماضي وعزيمة الحاضر وطموح المستقبل، مؤكدين أن المملكة ستظل – بإذن الله – وطنًا للعز، وموئلًا للأمن، ومصدرًا للفخر لكل سعودي وسعوديه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com