حين تتكاتف الجهود يصبح الحلم واقعاً مشرفاً 95 عام ” عزنا بطبعـنا “

مقالات وطنية - بـقلم مفرح محمد الريثي

اليوم الوطني السعودي كيانٌ يشمخ وعطاءً يتواصل ومسيرة تتتجد فكل عام وبلادي تصنع المجد لذلك يشرفنا الاحتفال والابتهاج بهذا الحدث العظيم وبذكرى ملحمة إنسانية جسدها أبناء الوطن العظيم من التضحيات والتكاتف والتلاحم لِيخرُجٓ من الهامش إلى المتانة والسطوع ومن الأطراف إلى القمة والريادة فتصبح قوة مؤثرة في الحضارة الإنسانية لامحطة عابرة في هوامش التاريخ وتزداد قوة بعد قوة ونهضات متتالية حتى أصبح الحلم واقعاً مشرفاً بين بلدان العالم لنتأمل قصة اليوم الوطني السعودي نهضة بلادنا وتنوع ثرواتها وفرصة للتفكر بمعنى الحياة والرفاهية تحت ظل القيادة الحكيمة لتوفير سبل الراحة ورقد العيش والأمن الذي يجعلك تطمئن في كل شبر من بلادنا جنوباً وشمالاً وشرقاً وغرباً والخدمات التي تُذلل لك كل صعب وتُيسر في طريقك كل عسير .من بنية تحتية ومستشفياتٍ متقدمة ومجانية وطواقم وخبرات عالمية ومصانع متنوع وتعليمٍ على أعلى مستوى مجاني وتبسيط كل احتياجاتك الأساسية بقدرٍ تام وبالمتناول يحق لنا الفخر والاعتزاز بهذا الوطن وقادته العظماء الذي همهم الأول أن يكن المواطن يعيش براحةٍ تامة وأن ينعم بالرخاء والطمأنينة قادة يحكمون بالكتاب والسُنة ويراقبون الله في قراراتهم وحزمهم وعزمهم .. وفي حِلمه وغضبه الكبرياء فلا تجد المواطن يحتاج غريباً أو ينكسر لقريب يعيش شامخاً مرفوع الرأس في وطن لا تُنكّس رايته ولا يسقط بُنيانه وطن يتسارع بالتطور ويتقدم ويرتقي ويعلو ويسمو وكل عامٍ تجده في مكانةٍ أعلى وفي منزلةٍ أعظم ولا يتوقف عند حدٍ ولا يكتفِ بدرجةٍ مُعينة كل عام وموطننا الأعظم بخير كل عام و والدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وعرّابنا وقدوتنا الأمير محمد بن سلمان بخير .. والشعب السعودي برخاءٍ ونعمةٍ كل وأقلامنا تكتب من أجل الوطن