كُتاب المقالات

في يومهم العالمي .. شكراً سدنة الحروف

✍️بقلم - خالد العُمري

كم أنتَ شامخٌ أيُها المُعلّم

فأنت على زمام التميُّزِ قابض ..
وفي ميادين الأهميّةِ بريقٌ وامض ..
بالفعل أنت قلْبُ التعليمِ النابض ..

..( كم أنتَ شاهقٌ أيُها المُعلّم )..

لكَ فخرٌ يُجاري المداءات ..
وشموخٌ تجلّى بالفضاءات ..
ومقامٌ يـسـمـو بالإضاءات ..

..( كم أنتَ باسقٌ أيُها المُعلّم )..

فقد أخذنا منك المعارف والكتابه ..
وتشرّبنا علم الكلام وفنون الخطابه ..
حتى غدا فضلُك كأنهُ غيثُ السحابه ..

..( كم أنتَ سامقٌ أيُها المُعلّم )..

..( فأنتَ هاطلُ الغيم .. نميرُ المورد .. وضفافٌ مُترعةٌ بالعطاء .. فلكَ فيضٌ قُدّ من منبع التقدير .. فقد ملكت توراة الاخيلةِ .. فهام بك الثناء في أُترجّةٍ تعطّرت بالأريج .. وتضمّخت بالإعجاب )..

..( كم أنتَ رفيعٌ أيُها المُعلّم )..

..( فأنتَ للمعارفِ قناديلٍ وهّاجه .. وللإدراكِ شموسٌ متلألئه .. وللتعليمِ مناراتٍ برّاقه .. وللتدريس أنوارٍ مُشرقه .. وللعلومِ مصابيحٍ مُضيئه )..

..( كم أنتَ باذخٌ أيُها المُعلّم )..

.. ولكَ شُكرٌ ممهورٌ بـ( لُغةِ ) الاعتزاز .. وممزوجٌ بـ( فنونِ ) الاحترام .. يتسامى من ( تجويدِ ) التقدير .. ويتماهى مع ( جغرافيةِ ) التوقير .. بعد أن عانقَ ( كيمياءَ ) القلب .. وطوّقَ ( فيزياءَ ) السعادةِ .. واستلهمَ مكنونَ ( التاريخ ).. فلكَ انحناءةُ فخرٍ .. واكتهاءٌ حتى آخرُ ( الابجديةِ )..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com