بقلم: هيا الدوسري
.
تحدثت كثيراً عن المرأة التي تعرض جسدها وتباهي بمفاتنها ولكني لم أكن أتصور أن هناك من الرجال من هو أشد مكراً وخبثاً من المرأة في أساليب الإغراء والاصطياد ، فليست المرأة فقط من تحاول الإغراء بل حتى الرجل يحاول إغراء النساء بطريقة أو بأخرى ولكن من وراء حجاب ، المرأة عندما تفكر بالإغراء وعرض مفاتنها فإنها تحسب حساب الجميع من نساء ورجال وربما تستقصد النساء بشكل خاص لإغاظتهن أكثر من تفكيرها بإغراء الرجال المرأة تحاول عرض جسدها بشكل عام أما بعض الرجال الماكرين فإنهم يحاولون اقتحام الخاص على النساء لعرض أناقتهم أو أجسادهم العارية أو حتى بعض سلوكياتهم غير الأخلاقية بغرض إيقاع ضحية جديدة ومن لايمتلك الوسامة أو الأناقة يتعمد عرض مايقتنيه أو مايرتاده من مطاعم وكافيهات ذات مستوى راقي أو بما لديه من مال (عداً ونقداً ) وقد يوهم ضحيته بإنه يمتلك المال والثراء وهو لايملك من حطام الدنيا شيئاً ، إنه الخبث والدهاء الذي يستطيع بواسطته أن يرمي سنارته وهو يعلم أنها لن ترجع إليه خائبة من بعض ضعيفات العقول والتافهات والمراهقات ، فنحن أصبحنا في زمن
زادت فيه النفقات والأسعار ولم يعد بمقدور الرجل أن يفكر في الزواج وتوفير السكن والمعيشة لذلك أصبح يفكر كيف يصطاد صيداً سهلاً وغير مكلف لسد الحاجة حتى إشعار آخر .
✍️ هيا الدوسري