كُتاب المقالات
السعودية العظمى
-
كل فترة يخرج إلينا هؤلاء الحاقدين بكذبة جديدة وخزعبلات ينشرونها بين الناس فيصدقونها ضعاف العقول والنفوس .
تجدهم في المساحات عبر x و المنصات الأخرى وتعرف من كلماتهم أنهم من بعض المستعربين وهمهم توجيه الانتقادات للسعودية و من المضحك أنهم يقولون بأن المملكة ليس من حقها أن تكون الحرمين الشريفين تحت حكمها أو إدارتها .. فمن يحكمها إذن ؟ أحفاد أبرهة الأشرم مثلاً !
بشهادة ملايين المسلمين الذين يقدرون جهد السعودية يرون أنها أهلاً لذلك ويجب أن تكون بلاد الحرمين تحت إدارتها وحماية الحجاج والمعتمرين وإحقاق الحق ودحر الباطل.
فنقول للشرذمة التي تهاجم السعودية كفاكم نباحا وتبجحا فأنتم تكذبون وتزورون التاريخ والواقع والحاضر لأغراض ليس لها علاقة بالدين .
والله لو حكم بلاد الحرمين غيرها لاقدر الله ولن تكون بحول الله وقوته ، والله لتنصب الأصنام حول الكعبة ويعبدونها من دون الله ، ويتبركون بالقبور .
ومما لاحظت أن هؤلاء الناس الذين يسبون وينتقدون ..ينقسمون إلى قسمين ؛ فمنهم من يعارض (جهلاً ) منه ، وقد وصلت اليه صورة مشوشة مزورة من بعض أعداء الحرمين أعداء الإسلام قبل المملكة العربية السعودية و غرضهم هو تشويه صورة
السعودية وإثارة الفتن لاغير ، ومنهم من يلعن ويسب لأغراض سياسية وطائفية وغيرها ، وجعلوا مكة والمدينة ذريعة وحجة ليصلوا إلى غاياتهم اللعينة .
المملكة العربية السعودية التي أنعم الله عليها بشرف خدمة بلاد الحرمين بسخاء وحب لله ورسوله وخدمة حجاج بيت الله الحرام كل عام والزَّوار طوال العام بإخلاص وتفاني ابتغاء وجه الله ، وبسطت جناحيها على جزيرة العرب بأكملها بأمن وأمان ورخاء ، ومن يتكلم عنها بالسوء لم يستطع أن يصلح من نفسه أو عشيرته أو ينشغل في البحث عن عمل ليغني به نفسه ويكف عن النظر لما يملكه غيره.
وقد لاحظت أن بعضهم يقيم الدنيا ولا يقعدها عندما يذكر أحدهم الحقائق التي يحاولون تزييفها حتى لاتنكشف خدعهم التي انطوت على الضعفاء والجهال منهم أو عندما يتحدث عن الانجازات والرفاهية التي تعيشها بلادنا الحبيبة وهذا كله بدافع الحقد والحسد والكراهية ، ودين الإسلام براء مما يصفون ويدعون .
وأرض الله لايسودها إلا من هو أهلاً لها ومن يستطيع أن يدير شؤونها وشؤون الحجاج والمعتمرين ومن يستطيع أن يحميها ويعمرها من ؛ توسعه وتطوير وتنظيف وتجديد وينفق الأموال في سبيل ذلك دون تقصير ، ويجعل لها ميزانية مخصصة سنوية وعلى مدار العام ، وأتصور لو كانت تلك الأموال في يد هؤلاء المتشدقين المفسدين ، ماذا سيصنعون بها ؟
سيجعلونها في كل ماحرم الله وفي كل أنواع الفساد الذي في الأرض من قتل ودمار وسفك دماء ونهب وسلب وإرهاب وغير ذلك ، وستصبح بلاد الحرمين خاوية على عروشها مهجورة بعد أن كانت كل افئدة العالم تهوي إليها وتشتاق .
✍️ بقلم: هياء الدوسري
اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.